أخبار

سرعة بديهة الكابتن منعت كارثة! سبب استغاثة طائرة مصر للطيران والهبوط الاضطراري في برج العرب

أوضحت الجهات المعنية سبب استغاثة طائرة مصر للطيران والهبوط الاضطراري، وهذه الواقعة هي ما أثارت الذعر في نفوس الطاقم لكنهم في النهاية نجحوا بالتعامل معها والهبوط بسلام وهذا بسبب خبراتهم ومهاراتهم، وعن طريق موقعنا نوضح لكم آليات إدارة الأعطال في الطائرات.

سبب استغاثة طائرة مصر للطيران والهبوط الاضطراري

استغاثة طائرة مصر للطيران

يوم الجمعة 13 أبريل 2024 قام طاقم قيادة الطائر بوينغ 800-737 التابعة لمصر للطيران بإطلاق نداء استغاثة ولكن مهارة قائد الطائر والطاقم المعاون له هي ما حالت من وقوع كارثة محققة، وتبين أن سبب عطل الطائرة هو عطل فني بالطائرة.

وعن طريق البحث توصلنا إلى جهات صرحت لنا بأن بوينغ قد أقلعت من مطار برج العرب بمدينة الاسكندرية وكانت متجهة إلى مطار جدة، وبعد ملاحظة عطل فني بالطائرة اضطر قائد الطائرة بإعادة أدراجه، وهو ما ساهم في العودة بسلام إلى نقطة إقلاع الطائرة، وقد كانت تلك الطائرة متجهة من أجل إعادة المعتمرين إلى مصر.

تجهيز طائرة أخرى

عقب ملاحظة وجود عطل فني في الطائر اضطر القائد بالعودة إلى المطار وهذا وفقًا لتعليمات الأمن والسلامة المتبعة في شركة مصر للطيران، وفي ذات السياق قامت شركة مصر للطيران بتغيير الطائرة وتجهيز أخرى وهذا من أجل إعادة المعتمرين المصريين من مطار جدة بالمملكة العربية السعودية.

آليات إدارة الأعطال في الطائرات

هناك الكثير من الآليات لإدارة أعطال الطائرات التي تهدف إلى حفظ أمن وسلام المسافرين، ومن خلال السطور التالية نعرض لكم بعضًا منها:

  • الصيانة التصحيحية: يتم تطبيق هذه الآلية عند ملاحظة ظهور مشكلة في الطائرة.
  • مراقبة الأعطال: تستخدم تلك الآلية من أجل الوصول إلى العطل الموجود بالطائرة ومن أجل فحصه وتحليله بشكل آلي.
  • الصيانة التوقعية: يتم اللجوء إلى تلك الآلية من أجل توقع الأعطال المستقبلية التي من الممكن أن تواجه طاقم الطائرة.
  • الخطط الاحتياطية: شركات الطائرات تأخذ خطوة استباقية من أجل تأمين الركاب ولهذا تقوم بإعداد خطط احتياطية للتعامل مع الأعطال المفاجئة.

في ذلك المقال عرضنا لكم سبب استغاثة طائرة مصر للطيران والهبوط الاضطراري، والذي تبين لنا بحسب ما أخبرتنا به مصادرنا إنه كان بسبب عطل فني، ولكن من حسن الحظ قام قائد الطائرة بالتعامل مع هذا الموقف بالطريقة الصحيحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى