السعودية

رحلة من قلب الساحل إلى قلب العالم: قصة منى سراج وعلاقتها الفريدة بالبحر الأحمر

منى سراج تحلّق في أعالي البحر الأحمر

بدايةً بحلم وانطلاقة استثنائية

في لحظةٍ بدت كالحلم، وجدت الإعلامية منى سراج نفسها على عتبة مشروع لا يشبه أي مشروع في العالم، مشروع البحر الأحمر. لم يكن مجرد وظيفة جديدة، بل كان عبورًا إلى فضاء يصنع التاريخ ويعيد تعريف المستقبل.

رحلة روحية مع الإنجاز

تحكي منى عن تلك البداية وكأنها لقاء أول مع قدر استثنائي؛ خليط من رهبة وفضول، من خوفٍ يزاحمه شغف. تقول: "كنت أكتب اسم البحر الأحمر على الرمل لأحميه، واليوم أراه محفورًا بمنجزات تدهش العالم". كلماتها تكشف فخرًا عميقًا بكونها جزءًا من رواية وطنية تتجسد على أرض السعودية.

رؤية مستقبلية تحمل بصمة الإنسان

البحر الأحمر في عينيها ليس أبراجًا شاهقة ولا منتجعات مترفة، بل إيقاع وطن يتنفس برؤية 2030. إيقاعٌ صاخب حدّ الصاروخية، كما تصفه، سرعة عمل تجعل الإنجازات تسبق التوقعات، وتترك الفريق يلهث خلف توثيق ما تحقق.

الإنسان في قلب المشروع

لكن أجمل ما ترويه منى أن المشروع لم ينسَ الإنسان. فقد فتح ذراعيه لأبناء الساحل، صاغ لهم برامج تدريبية، وفتح أبواب التوظيف، حتى صاروا شركاء حقيقيين في البناء. وتضيف: "كنا نظن أننا نبني مشروعًا عالميًا، لكننا اكتشفنا أننا نبني قلوبًا متشبثة بالوطن".

بحر الأحلام… قصة فخر وإنجاز

ومع كل حوار مع شابٍ يسألها سؤالًا لم يخطر في بالها، تزداد قناعتها أن البحر الأحمر صار فكرة حيّة، تتجدد مع كل عين تلمع بالأمل. وهي بدورها تدرك أنها لم تلتحق بعملٍ عابر، بل دخلت قصة تُكتب بماء البحر وضياء الشمس ورؤية وطن لا يعرف المستحيل.

في نهاية القصة

إنه البحر الأحمر… حكاية السعودية للعالم، وفصلٌ جديد من فخرٍ أبدي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى