السعودية

عودة الشمس للنشاط بعد فترة ركود طويلة في فلكية جدة

الشمس تعود للنشاط بعد عقود من التراجع

بدأت الشمس تظهر علامات نشاط متزايد بعد عقود من التراجع، وهو ما يثير فضول العلماء الذين يحاولون فهم السبب وراء هذه التغيرات.

تراجع النشاط الشمسي لعقود

منذ الثمانينيات وحتى عام 2008، شهد النشاط الشمسي تراجعًا واضحًا، حيث وصلت البقع الشمسية والرياح الشمسية إلى أدنى مستوياتها المسجلة. وكان من المتوقع حينها أن تدخل الشمس فترة هادئة طويلة تشبه "الحد الأدنى لموندر" في القرن السابع عشر، ولكن الأمور تغيرت تمامًا.

ارتفاع النشاط الشمسي بشكل مفاجئ

أظهرت أبحاث جديدة بداية ارتفاع مستمر في النشاط الشمسي منذ عام 2008، حيث جاءت الدورة الشمسية الأخيرة (الدورة 24) من بين أضعف الدورات على الإطلاق. وتشير الاتجاهات إلى أن الدورة الحالية (الدورة 25) قد جاءت أقوى من المتوقع، مما ينذر بتغيرات أكبر في النشاط الشمسي.

تأثير النشاط الشمسي على الأرض

تشير القياسات العلمية إلى زيادة سرعة الرياح الشمسية وكثافتها وقوتها المغناطيسية منذ ما يقرب من 20 سنة، مما يعني زيادة في البقع الشمسية والانفجارات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية. وهذه الظواهر قد تؤثر على الأقمار الصناعية وأنظمة تحديد المواقع الكهربائية وشبكات الطاقة على الأرض.

الغموض يحيط بسبب هذا التغير المفاجئ

رغم التطورات العلمية، لا يزال السبب وراء هذا النشاط المفاجئ للشمس غامضًا، مما يشير إلى أن فهمنا لآليات عمل الشمس لا يزال محدودًا. ويجب مراقبة الشمس بشكل دقيق لتحديد تأثيراتها المستقبلية.

مستقبل تقنيات الفضاء في خطر

مع تزايد النشاط الشمسي، يجب على العلماء ورواد الفضاء مراقبة الشمس وتحليل نشاطها بدقة، لتفادي المخاطر التي قد تتسبب بها عواصف الشمس على التكنولوجيا الفضائية وحياة الإنسان خارج الأرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى