سلوكيات جسيمة بالمدارس: الضرب والتصوير والسرقة تؤدي إلى النقل الإجباري والإبلاغ الأمني

وزارة التعليم تؤكد على أهمية الإبلاغ الفوري عن المشكلات السلوكية الجسيمة داخل المدارس
مع تشديد الإجراءات لحماية البيئة التعليمية
مشكلات سلوكية جسيمة
في خطوة للحفاظ على البيئة التعليمية وضمان انضباطها، أعلنت وزارة التعليم عن ضرورة الإبلاغ الفوري عن المشكلات السلوكية الجسيمة داخل المدارس. وفقًا للقواعد المعتمدة، تضمنت القائمة السلوكية الجسيمة تعمد إصابة الطلبة بالضرب والسرقة والتصوير الغير مشروع والإضرار بالممتلكات المدرسية.
الإجراءات المتبعة
تشمل الإجراءات توجيه الطالب للجنة التوجيه الطلابي مع إحالته لولي الأمر وتوضيح العواقب المترتبة على سلوكه. وفي حال تكرار المخالفة، يتم رفع محضر عاجل لإدارة التعليم ونقل الطالب لمدرسة أخرى بتوجيه من مدير التعليم.
تعزيز القيم الإيجابية
تهدف هذه الضوابط إلى تقديم حلول تربوية تعزز القيم الإيجابية وتحد من السلوكيات الغير مرغوبة داخل المدارس. يأتي ذلك ضمن جهود الوزارة للحفاظ على بيئة تعليمية آمنة ومنظمة.
التواصل الفعال
وفي سياق آخر، أكدت الوزارة على أهمية التواصل المباشر مع مركز البلاغات "1919" في حال تصنيف الحالة ضمن قضايا الإيذاء أو الإهمال. ودعت إلى استدعاء الهلال الأحمر عند الضرورة لنقل الطالب المصاب إلى أقرب مركز صحي.
ختامًا
تجدر الإشارة إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطلبة، وتعزيز القيم الإيجابية والانضباط داخل المدارس.