ملكنا عبدالعزيز.. أثر اعتزازه بالعِلم في عهد التوحيد

الملك عبدالعزيز.. شاهدٌ على الثقافة والعلم
رحلة البذل والتفاني
يتجلى تراث الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله- في اهتمامه الدائم بالعِلم والثقافة. ورغم انشغاله بتوحيد البلاد وبناء الدولة، إلا أن رؤيته الواسعة جعلته يدرك أن المستقبل مرهون بسواعد الشباب المتعلمين.
رحلة الإلهام والتحفيز
في حفل تخرج طلاب المعهد العلمي السعودي، ألقى الملك -رحمه الله- كلمات تبرز شخصيته الإنسانية ودوره القائد والمعلم. حثهم على الارتقاء بأنفسهم والمحافظة على هويتهم العربية والإسلامية.
رحلة الاطلاع والتحفيز
كان الملك -رحمه الله- مدافعًا عن القراءة والعلم، حيث جمع مكتبة ضخمة تتضمن أكثر من 3000 كتاب، منها المؤلفات والدوريات النادرة. كان يشجع على نشر الكتب وتوزيعها مجانًا للاستفادة منها.
رحلة التعليم والثقافة
شدد الملك -رحمه الله- على أهمية الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية، وشغفه بالاطلاع على الكتب العربية المختلفة. كان يحضر مجالس العلم والنقاش ويشجع على نشر الكتب والمعرفة.
رحلة النشر والتوزيع
أمر الملك بطباعة وتوزيع عدد كبير من الكتب الشرعية والدينية، وكان حريصًا على توزيعها مجانًا على طلبة العلم. شجع على نشر الكتب ودعم حركة النشر والمعرفة في المملكة.
بهذه الطريقة، يظل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله- شاهدًا على الثقافة والعلم، ومصدر إلهام للأجيال القادمة.