أخبارالأخبار

الصفقة الثامنة للهلال تضع رئيس الشباب السعودي أمام المساءلة.. يخدم الهلال أكثر من ناديه!!

رئيس مجلس إدارة نادي الشباب السعودي يتعرض للمحاكمة والتي يطالب فيها الكنعاني بإقالته عن منصبه لأنه لا يستحقه وغير جدير به!

قرار غير موفق لخالد بن سعد الثنيان

اتخذ رئيس مجلس إدارة نادي الشباب السعودي قرار ببيع اللاعب “تمبكتي” إلى الهلال وذلك بعد أن تلقى عرض من النادي ونادي النصر أيضًا ولكنه تجاهل ما قدم له من النصر ووافق على الهلال، وهو ما جعله في أزمة “تهديده بالرحيل”.

شاهد أيضًا: قانوني يوضح اللوائح والقوانين

مطالبة الكنعاني برحيل الثنيان

بعد دقائق معدودة من القرار الذي اتخذه رئيس إدارة نادي الشباب ببيع اللاعب إلى الهلال السعودي طالب الكنعاني من خلال مداخلة له على الهواء بإحدى البرامج برحيل الثنيان وقال: “أنّ رئيس الشباب فضّل بيع تمبكتي إلى الهلال على النصر، رغم أنّ العالمي قدّم عرضًا قيمته 120 مليون ريال، ومع ذلك رحل إلى الأزرق مقابل 46.5 مليون ريال”.

وهاجمه على الرغم من تبرير الثنيان لهذا القرار بقول إنه قد وعد الهلال ببيع اللاعب له وهو السبب الوحيد الذي جعله يرفض عرض النصر رغم المبلغ المالي الأكبر.

شاهد أيضًا: بعد أن وجه الثنيان تمبكتي للهلال السعودي

الكنعاني يعتذر لجمهور الشباب ويناشد وزارة الرياضة

يحاول الكنعاني تصعيد الأمور ومطالبته برحيل الثنيان إلى وزارة الرياضة، وذلك لأنه يرى في قراره مخالفة اللوائح الرياضية والتي تنص على أنه في حال تم بيع لاعب يجب بيعه إلى النادي صاحب القيمة المالية الأكبر، وما فعله كان مخالفة لهذه اللوائح، وقال:

“لقد أكّدنا للرئيس أننا نرفض بيع تمبكتي، وأيضًا الأمير عبد الرحمن بن تركي، عضو الشرف الذهبي بنادي الشباب، ظل متمسكًا برفض بيع اللاعب، مهما كان الثمن، بينما باقي الأعضاء وافقوا في النهاية على التخلي عن تمبكتي، إذا كان الأمر ضروريًا لسداد الديون؛ بشرط أن يكون البيع للنادي صاحب أكبر عرضٍ مالي”.

“أنا أود أنّ أعتذر من جمهور الشباب على هذا التصرف، أنا و14 شخصًا رفضنا بيع تمبكتي، الثنيان خَالَف النظام ولم يأخذ موافقة مجلس الإدارة، كان يجب أن يحصل على موافقة الرئيس التنفيذي للنادي.. هذه صلاحيات رئيس التنفيذي (خليف عبد الله الهويشان).. ما حدث غير قانوني، النصر قدّم عرضًا أعلى، وتمبكتي ذهب إلى الهلال وهذه إهدار للمال العام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى