علاقات ومشاكل أسرية

تجاربكم مع خيانة ازواجكم.. قصص مؤلمة

تجاربكم مع خيانة ازواجكم.. قصص مؤلمة قد طرحت واحدة من النساء هذا العنوان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأرادت أن تعرف كيف تتصرف السيدات عند اكتشافهن خيانة أزواجهن، وبدأ يأتي عدد هائل من القصص المؤلمة من مئات السيدات اللاتي عانين ذلك، ونحن من خلال موقع مرحبا نعرض تعبت من خيانة زوجي المتكررة وحل للمشكلة.

تجاربكم مع خيانة ازواجكم

تحكي سيدة مرورها بخيانة زوجها لها وتقول: “أنا سيدة أبلغ من العمر 35 عام، لديَ أنا وزوجي بنت وولد قمة في الرقة واللطف”، حقيقةً هم هدايا ورزق الله لنا بعد سنوات من العناء ومحاولات للإنجاب، لذا هم بالنسبة لي طوق النجاة من هذه الحياة المريرة.

اكتشفت خيانة زوجي لي عندما كان يُحدث جاره بشقته الخاصة وترك هاتفه بالمنزل، وجدتُ صوت متتالي من الرسائل على تطبيق الواتس آب، انتابني الخوف واحتملت قد يكون حدث أمر طارئ في عمله، فركضت أفتح هاتفه وإذ انظر أجد فتاة تحادثه وتُرسل له كلام حب مع صور شخصية بينهما، تجمد جسمي بالكامل في مكانه واختفى العالم من حولي فلم أعد أرى شيئًا ولم أشعر بأي شيء من حولي.

ولم أنتبه لنفسي إلا عندما جاء زوجي ورآني مُمسكة بهاتفه وأشاهد تلك المحادثة، حاول أن يدافع عن نفسه ولكنه لم يتمكن، ذهب الكلام من على لسانه، ولم أجد إلا أني قلت له بصوت مهزوز “طلقني”، وكانت الصدمة أنه اعترف لي كونه يحب هذه الفتاة قبل زواجنا ولم يستطع نسيانها على الإطلاق، وأنه اكتشف أيضًا أن الطلاق هو الحل، وتم طلاقنا وابتعدنا، وتمزق بيننا أبنائنا، كم وجع لي قلبي! تاركة حقي عند الله الذي لا ينام ولا يغفل”.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع زوجي الخاين

تعبت من خيانة زوجي المتكررة

وتحكي سيدة أخرى عن خيانة زوجها لها وتقول: “أنا سيدة أبلغ من العمر 40 عامًا، تزوجت برجل طالما أحببته كثيرًا، جمعتنا قصة حب من وقت خطبتنا، ذات يوم في فترة خطبتنا اكتشفت خيانته لي، سمعته ذات يوم يحكي في الهاتف مع فتاة أخرى ويحدد لها موعد بمنزله في المعادي، وبكل أسف كان بي كان يغازلها بكلام ويضحكان سويًا، عند انتهائه من المكالمة وجدني أمامه.

تجمد جسمه من الخوف والتوتر، ونظرات اللوم والعتاب بعينيّ، وبعينيه نظرات الندم والخجل، تركته غارقًا في أفكاره وندمه وذهبت، ركض ورائي وقال لي “مجرد نزوة” “ضعفت أمامها أريدك أن تساعديني، فهذه عادة فيّ وأريد ان أتخلص منها، ولا لي مخرج سواكِ”، وصار يلعب معي بالألاعيب الذهنية.

للأسف غفرت له، واتفقنا على موعد زفافنا، وبالفعل تم وكانت أجمل ليلة في حياتي بأكملها ولكن من طرفي فقط، وبعد مرور شهر من الحب والسعادة بيننا وظني أنه صار يحبني بالصدق ولم يعُد لهذه الطرق الملتوية مرة أخرى..

ذات يوم نزل عمله ونسي أن يأخذ هاتفه، وبلحظةٍ ما سمعت رنين هاتفه، وكان رقم مُسجل باسم صديقه المقرب، فقررت أن أقول له أنه ذهب لعمله ولم يأخذ الهاتف، فقمت بفتح المكالمة وإذا بصوت فتاة “حبيبي اشتقت لك، متى ستأتي إليّ ونتقابل، أليس كنت طالما تشتكي لي من زوجتك كونها شكاكة ومملة، إذًا سأنتظرك اليوم، وسأزيل من على قلبك كل هم وضيق..” وعندما شككت في هذا الصمت هممت أنا بغلق الهاتف تمامًا.

كان زوجي حاضرًا خلفي طوال المكالمة ولا يعرف ما الذي يقوله لي، لم أشعر بنفسي إلا وأنا أطلب الطلاق، مع هيستيريا من الغضب والبكاء، وسمعته وسط صوت بكائي وهو يقول “انتِ طالق…” ورحل!

اقرأ أيضًا: تجربتي مع هجران زوجي

قصص عن الخيانة الزوجية واقعية

تحكي سيدة أخرى عن خيانة زوجها لها ضمن تجاربكم مع خيانة ازواجكم، وتقول: “أنا فتاة أبلغ من العمر 25 عام، اكتشفت خيانة زوجي لي عندما كنا مسافرين شهر العسل بإحدى دول أوروبا، وكان هذا بالفندق الذي قمنا بالحجز والبقاء فيه طوال الشهر.

فقد وجدته مع فتاة أوروبية في حديقة الفندق وكانوا في انسجام تام وضحك ومغازلات من كلا الطرفين بصورة غير لائقة أبدًا، لم أعرف ما التصرف الصحيح بهذه المواقف، إلا أني وجدت نفسي اتجه نحوهم شيئًا فشيئًا، حتى رآني بينما الفتاة ركضت، ولم يعرف ما يقوله لي إلا أنه يعتذر وأنه يحبني بالحق وأن الحياة هناك تسير بهذا الشكل فما المشكلة..”، حاولت أتمالك أعصابي.

في هذه الليلة أقنعته أني قد غفرت له وحاولت التماسك لأبعد حد، وعند شروق الشمس غادرت الفندق وتركت له “الدبلة”، وطلبت منه أن يُحضر لي ورقة الطلاق بهدوء بدلًا من اللجوء للمحاكم، وبالفعل بكل أسف بعد أسبوع أرسل لي الورقة وانتهت علاقتنا”.

في نهاية عرض مجموعة من تجاربكم مع خيانة ازواجكم.. قصص مؤلمة، أريد أن أقول إن العالم والحياة لا ينتهيان عند هذه اللحظة المؤلمة، فكل سيدة مرت بهذه الصدمة، امنحي ذاتك وقتك الكامل للحزن ولكن لا تدعِ الوقت والأيام تسرقك، وقدمي الشكر إلى الله الذي يكشف لنا حقائق وإن كانت مؤلمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام