روايات وقصص

“وصلتها رسالة من شخص ميت” قصص رعب حقيقية 2023 قصة رسالة من شخص ميت

وصلتها رسالة من شخص ميت” قصص رعب حقيقية تقشعر لها الأبدان وترتجف أمامها القلوب؛ حيث إن سيرة الأموات عندما يحاوطها الغموض من كل جانب من البديهي أن تترك إحساسًا ليس بأفضل شيء عن أغلب الناس، فما البال عندما تسمع أن أحدهم جاءته رسالة من هؤلاء الأموات! جهزوا حالكم لجرعة الرعب مع موقع مرحبا بقراءة قصة رسالة من شخص ميت.

“وصلتها رسالة من شخص ميت” قصص رعب حقيقية

باقة من زهور الياسمين التي تحبها، شوكولاتة من النوع الذي تفضله وورقة مطوية داخل ظرف أنيق، كانت هذه إحدى الهدايا التي جاءت لفريدة بطلة قصتنا التي أتمت عامها السابع والعشرين بالأمس.

بعد حفلٍ شبه صاخب قضته فريدة برفقة أهلها ورفقائها يحتفلون بعيد مولدها وسط جوٍ من الغناء والرقص انهمكت فيه حتى نهايته، لتصعد إلى غرفتها بعد ذهاب المدعوون لتدخل في سباتٍ عميق استيقظت منه فجأة وكأن روحها كادت تخرج من جسدها.

لم تلقِ فريدة بالًا لأمرِ ذاك الكابوس الذي رأته يوم عيد مولدها وفسرته على أنه نتيجة الإرهاق والتعب ليس إلا، ومن ثم نزلت إلى الأسفل لتناول الفطور مع أبيها، أمها وأخيها لترى صالة المنزل كما هي؛ الزينة، البالونات وركن الهدايا.

وصلتها رسالة من شخص ميت فبدأت المصائب

اتجهت فريدة إلى ركن الغرفة حيث توجد الهدايا بابتسامة حانية، منذ صغرها تُغمر عشقًا لأي شيء ملفوفًا يأتيها على حين غرة وربما لهذا السبب بالتحديد هي تحب عيد مولدها، بدأت تتفحص كل هدية على حدة؛ هذا فستان، وهنا حذاء جذاب، وهذه حقيبة تكفي أغراضها التي لا تنتهي.

انتهت من رؤية كل الهدايا حتى لفت انتباهها باقة من زهور الياسمين، شوكولاتة وورقة مطوية داخل ظرف أنيق، تعجبت فريدة عندما رأتهم معًا لأنها تعلم أنه لا يوجد في محيطها من يذهب فكره إلى إحضار مثل تلك الهدية.

أمسكت بباقة الزهور واستنشقت رائحتها العبقة، ورشّت من العطر حتى انتشر رذاذه في الأرجاء، وبدأت في أكل الشوكلاتة وهي تشرع في قراءة الرسالة وهنا كانت الصدمة مما قرأت.

“أتمنى أن تكون رائحة الياسمين أعجبتك، وهذا العطر الذي قمتِ برشه من حولكِ أعرف أنه لا يحتاج إلى توصية لينال إعجابكِ، وبالهناء والشفاء على أول قطمة من الشوكولاتة تأكلينها الآن وأنا على ثقة أن ترتيبي صحيح، كنتِ جميلة جدًا بالأمس بفستانك الأزرق يا فريدة وتمنيت لو كنت موجود”.

رسالة من ميت حقيقة أم وهم

شعرت فريدة بأن الدماء قد تجمدت في عروقها بعد قراءة تلك السطور حتى أنها لم تستطع أن تبلع القطمة الأولى من الشوكولاتة التي في فمها، خاصةً بعدما استطردت قارئة “فريدة انتظر قدومكِ في الحديقة التي تحبينها بمفردكِ، ولا تنسي الأحياء لا يُسألون عن الأموات”.

أموات! أهذه مزحة؟ أم أن أحد أفراد أسرتها يمارس عليها الكاميرا الخفية؟ كيف عرف كاتب الرسالة أنها ستقوم بفعل الأشياء بهذا الترتيب، وكيف عرف لون فستانها إن لم يكن موجود على حد قوله، بل لحظة إن لم يكن موجودًا فمن أحضر هديته إلى بيتها؟

وابل من الأسئلة انهالت عليها لدرجة أنها استدعت أفراد أسرتها لتسألهم عن ماهية تلك الهدية ليأتي الرد بأن لا أحد منهم يعرف عنها أي شيء، لم تتوقف فريدة وسألت جميع من كانوا حاضرين بالأمس أيضًا ليخبرها كل شخص بهديته التي لم تكن نفس الهدية.

ساعات عصيبة مرّت على فريدة تحاول أن تجمع شتات أمرها وتُفكر من الشخص الذي يمكن أن يُدبر لها تلك المكيدة وبينما هي في تلك الحالة الضبابية، أتتها رسالة نصية على هاتفها من رقمٍ مجهول.

هل ينتهي الرعب أم أنه لم يبدأ بعد

فتحت الرسالة لتقرأ “فريدة ألم أنبهكِ أن الأحياء لا يتم سؤالهم عن الأموات لماذا تسألين من حولكِ عني إذًا؟ على كلٍ لا تنسي الموعد فالوقت ينفذ “زادتها تلك الرسالة رعبًا إلا أنها تأكدت أنها لعبة، وخلال أقل من ساعة كانت في قلب الحديقة.

بدأت تلتف حولها لتجد وجهًا تألفه يضحك في وجهها مخبرًا إياها أنه برع في إخافتها وتنتهي القصة، إلا أن ذلك لم يحدث بل حدث ما أفظع منه؛ إذ برجلٍ غريب الأطوار ومخيف الطلعة يحدق فيها ويقترب منها شيئًا فشيئًا حتى أخبرها:

– أعجبني فستانكِ الأزرق.

= من تكون؟

– لو أخبرتكِ أنني ميت منذ عامين ستصدقينني؟

= كفى هراءً ولتوقف هذا العبث وإلا أبلغت الشرطة!

– افعليها؛ لكن قبل ذلك أريدكِ أن تنظري إلينا في تلك المرأة البعيدة أولًا ومن قم حدثّي الشرطة.

التفتت فريدة يسارها حيث كانت هناك مرآة بعيدة بالفعل لتُصعق بأنها وحدها من تظهر فيها بينما الواقف أمامها لا وجود له..

بعد هذا اللقاء بـ 3 أيام تم نشر إعلانات في المدينة بالبحث عن مفقودة تُدعى فريدة في عمر 27 عامًا، لتظل نهاية “وصلتها رسالة من شخص ميت” قصص رعب حقيقية مجهولة.

هكذا يمكننا أن نخلع الأحزمة لأننا وصلنا إلى نهاية قصة “وصلتها رسالة من شخص ميت” قصص رعب حقيقية وربما قد يشوبها بعضًا من الخيال إلا أن الأساس موجود، وأخيرًا تذكروا أن الرسائل لا تُفتح أبدًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام