روايات وقصص

قصص كورية حزينة مكتوبة بالعربي 2024 قصص حب كورية حزينة جداً

قصص كورية حزينة مكتوبة بالعربي من بين القصص التي يزداد البحث عنها من قبل محبي القصص القصيرة والروايات، حيث تنقلنا القصص والروايات دائمًا إلى عالم آخر يفصلنا عن الواقع الحقيقي، وتجعلنا نعيش واقع آخر مع أنفسنا، لذا يساهم موقع مرحبا  في طرح بعض القصص الكورية الحزينة.

قصص كورية حزينة مكتوبة بالعربي

أصبحت الدراما الكورية شائعة في وقتنا الحاضر سواء من خلال الأفلام أو المسلسلات أو الروايات، خاصةً الدراما التي تنقلنا بتفاصيلها إلى عالم من الحب والغرام والرومانسية مع بعض الحزن والشجن، إذ تجعل دموعك تنزل دون أن تشعر، وعليه يمكن طرح بعض القصص الكورية الحزينة من خلال الآتي:

1- قصة حبيبي وصديقتي

تبدأ قصتنا مع بيكي الجميلة الحزينة، جميلة الملامح وأحزنها أيضًا وهي في الصباح تستيقظ منهكة ومتعبة تحاول أن تتذكر ماذا حدث ليلة أمس، تتناول هاتفها وتبحث إذا كان قد اتصل بها أحدهم أثناء النوم، كانت لا ترغب في الذهاب إلى المدرسة، لكنها قاومت رغم ذلك.

قابلت صديقتها داهي التي كانت يعتريها ملامح القلق بشدة خاصةً عندما رأتها لكنها حاولت التعامل بشكل طبيعي للغاية، سألت داهي عن حالها وقالت لها أنها انتظرتها أمس أن تأتي لكن بيكي لم ترد إلا بكلمات قليلة ومقتضبة تدل على مدى تعبها.

لحظة الحقيقة

تسأل بيكي داهي عن صديقتها لايم لكن تتوتر داهي وتجيبها بأنها لا تعلم، ولا تعطي بيكي أهمية لِتوترها غير المبرر، تذهب بيكي إلى مدرستها وفي طريق عودتها وحيدة ترى شابًا وفتاة يدخلان مطعم ما معروف، كانت ستكمل طريقها لولا أن استوقفها الشبه بين الفتى والفتاة وبين شخصان تعرفهما.

كانت ستذهب لكن لم يعطها تفكيرها فرصة إذ دخلت إلى المطعم مسرعة حتى تتأكد، وقد كان ترى صديقتها لايم، وهي في أحضان حبيبها يونج الذي ما أن رأى بيكي انتفض ونهض يلحق بِبيكي التي كانت الدموع قد غطت عينيها.

حاول يونج أن يبرر لها وسط مئات من الاعتذارات لكن بيكي لم تكن تستمع، فهي كانت في حالة صدمة لم تفق منها إلا على إثر عربة تأتي مسرعة تجاهها، ثم سواد حالك.

2- قصة الغائب الحاضر

تبدأ قصتنا مع سوزي التي كانت في أوج حماسها بسبب أن غدًا هو أول يوم في الكلية التي لطالما كانت حلمها منذ الصغر هي وجدها العجوز، تتكلم سوزي مع صديقتها سارة عن مدى حماسها وعن طموحها وما تريد تحقيقه في تلك الكلية، وكأنها تريد أن تحصل على الماجستير منذ أول يوم.

هدأت سارة من وتيرة حماسها وسألتها هل ستزورين الجد اليوم؟ تعجبت سوزي من السؤال ولم تجب عليه وودعت صديقتها في أجواء مرحة.

تصل سوزي إلى منزلها الذي كانت تقطن فيه مع الجد وتتحدث بحماس شديد عن الكلية وتقول عما ستفعله، والجد أمامها مبتسمًا لكنه لا يقول شيئًا، تذهب سوزي لتنام حالمة بما ستفعله غدًا وأنه تريد أن تأخذ صورة مع جدها غدًا قبل ذهابها إلى الكلية.

تستيقظ سوزي مسرعة من أجل ألا تفوت أول محاضرة لها وتسأل الخادمة العجوز عن جدها من أجل أن تأخذ الصورة قبل ذهابها لكن العجوز لا تجيبها، وعلى نظراتها كل ملامح الشفقة والحسرة، لكن لا تبالي سوزي وتذهب إلى كليتها التي قضت فيها يوم أكثر من رائع.

صدمة سوزي

في طريق عودتها تشتري الحلوى التي يحبها الجد وترجع تسأل الخادمة عليه مرة أخرى، ومرة أخرى لا تجيب الخادمة، تعجبت سوزي منها وسألتها مرات عديدة عن مكانه وهل هو بخير أم لا، وأخيرًا تجيبها الخادمة وسط دموعها أنه رحل منذ عامين وهي لا تزال تظن أنه على قيد الحياة.

استنكرت سوزي في البداية وظنت أنها عجوز ربما تخرف أو في آخر أيامها، ذهبت إلى صديقتها سارة تقص لها ما حدث، فتُجيبها سارة عزيزتي أنها على حق لقد رحل الجد منذ عامين إثر نوبة قلبية.

دُهشت سوزي من إجابتها وقالت لها إذن لماذا كنتِ تسألينني البارحة إذا كنت سَأزوره أم لا، فقالت لها سارة نعم كنت أسألك إذا كنتِ ستزوين قبره أم لا لأنكِ لم تفعلي حتى الآن.

سقطت سوزي مغشيًا عليها غير مصدقة ما يُقال، فهي لم تشعر بفراق الجد فهو معها في كل وقت، هنا يغنيان أغنيتهما المفضلة، وهناك يأكلان الحلوى التي يعشقانها سويًا، تتذكر كل شيء عنه كأنه لم يغب قط.

تخرج سوزي

بعد مرور عدة سنوات دخلت فيهم سوزي المصحة من أجل أن تُعالج من صدمة فقدانها الجد نرى سوزي وهي بزي التخرج وقد تخرجت من كلية أحلامها، لكننا لا نراها في الكلية مع صديقاتها بل نراها عند قبر الجد مُمسكة بحلواه وبعض الورود وتترك قبعة التخرج على القبر وكأنها تقول له لقد حَققنا حلمنا سويًا.

ساهمت قراءة قصص كورية حزينة مكتوبة بالعربي في نقلنا إلى عالم آخر من الدراما الحزينة الرومانسية منها والحنونة، حيث إن لكل قصة ميزتها أنها تنقل من حالة إلى حالة وكلها في إطار الحب الحزين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام