ثقافة إسلامية

أسماء الله الحسنى ومعانيها.. اسماء الله الحسنى بالترتيب بخط كبير pdf

أسماء الله الحسنى ومعانيها يتم البحث عنها بكثرة من خلال الإنترنت، حيث تعددت أسماء الله الحسنى واختلفت وتنوعت معانيها إلى حد كبير، والتي يرغب العديد من الأشخاص بالتعرف عليها بشكل مفصل ولذلك نتعرف من خلال موقع مرحبا على جميع الأسماء مع معانيها بشكل دقيق ومفصل.

أسماء الله الحسنى ومعانيها

نتعرف من خلال ما يلي على جميع أسماء الله الحسنى ومعانيها بشكل مفصل والتي من الممكن تحميلها بصيغة pdf “من هنا“.

1- أسماء الله الحسنى بدايةً من اسم الرحمن حتى اسم المذل

نتعرف من خلال الجدول التالي على أسماء الله الحسنى بدايةً من اسم الرحمن وحتى اسم المذل مع معانيها:

الاسم المعنى
الرحمن  إن الرحمن هو من شملت رحمته مختلف الكائنات في الحياة الدنيا
الرحيم  سبحانه رحيم بجميع مخلوقاته ويكرم المؤمنين الصالحين في الدنيا وفي الآخرة
الملك  إن الله عز وجل هو خالق الكون ولذلك فهو وحده سبحانه من له التصرف المطلق في خلقه ومخلوقاته، وكل ما في هذا الكون عباد لله عز وجل
القدوس إن الكمال لله وحده سبحانه مُنزه عن كافة العيوب والنواقص

وقد تم ذكر اسم الملك والقدوس في القرآن الكريم وهذا يؤكد الكمال لله عز وجل

السلام  يعني أن الله سبحانه وتعالى سالم من النقائص وذُكر في القرآن الكريم
المُؤْمِن  إن المقصود بهذا الاسم هو أن الله عز وجل قام بإرسال الأنبياء والرسل إلى البشر بالأدلة، وأنه مُصدق بكل ما وعد به
المُهَيْمِن  إن الله عز وجل هو المهيمن المطلع على خفايا جميع الأمور في السماوات والأرض
العَزيز   إن العظمة والعزة لله وحده سبحانه لا شريك له في المل.
الجَبَّار هناك الكثير من المعاني لهذا الاسم، فالله عز وجل

هو الجبار لقلوب الضعفاء والمنكسرين في الأرض، ويجيب رجاء كل من يلجأ إليه

المُتَكَبِّر  له سبحانه وتعالى العظمة والكبرياء وحده
الخالِق البارِئ المُصَوِّر تم ذكر هذه الأسماء الثلاثة في سورة الحديد، فالله عز وجل هو الخالق لكافة المخلوقات على سطح الأرض

والله سبحانه من برأها وصورها في أحسن صورة سبحانك ما أجمل صنعك

الغفار إن الله عز وجل يغفر الذنوب جميعًا ويصفح عن عباده التائبين النادمين المستغفرين فباب الله دائمًا مفتوح

كما بين الله عز وجل في القرآن الكريم شروط الغفران كاملة

القهار  قهر كل شيء لله عز وجل فالجلال والكمال والعظمة لله وحده لا شريك له، ويتواضع كل شيء لعظمته فهو الله القهار الذي تذل له الطغاة والجبابرة
الوهاب إن الله عز وجل يعطي ويهب عباده العديد من العطايا والنعم من دون سؤال
الرزاق  الله عز وجل هو الرازق لجميع مخلوقاته على الأرض، يرزق الله عباده بالرزق الحلال الذي يعينهم على الطاعة وقد قسم الله الأرزاق برحمته وحكمته سبحانك
الفتاح  إن الله يفتح إلى عباده أبواب الرحمة والمغفرة والخير والارزاق سبحانه، كما يفتح الله قلوب عباده من أجل الرجوع إليه والتوبة ويفتح قلوب العباد بالمحبة ومعرفة ذات الله
العليم   يصف الله سبحانه وتعالى نفسه باسم العليم حيث إنه يعلم بجميع الأمور
القابض الباسط  إن الأرواح تُقبض بإذن من خلقها وصورها والمقصود منها أيضًا أن الله هو قابض وباسط كل الأرزاق

ويوزع عز وجل الأرزاق على كافة عباده بمشيئته

الرافع يرفع الله عز وجل عباده المؤمنين بالطاعات، ويرفعهم كذلك على عدوهم فينصرهم، كما أنه رافع السماوات السبع
المعز يعطي الله القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه
المذل ينزع الله عز وجل القوة والغلبة والشّدة عمن يشاء فيذله

اقرأ أيضًا: أسماء الله الحسنى للأطفال مكتوبة pdf

2- أسماء الله الحسنى بدايةً من اسم السميع وحتى اسم الحكيم

نتعرف من خلال الجدول التالي على أسماء الله الحسنى بدايةً من اسم السميع وحتى اسم الحكيم مع معانيها:

الاسم المعنى
السميع البصير   الله عز وجل يسمع ويبصر لكل ما في هذا الكون
الحكم  إن الله عز وجل يحكم بين العباد في الدنيا وفي الآخرة فالله هو الحكم العدل، والله هو الحكم وإليه الحكم
العدل حرم الله عز وجل الظلم على نفسه، وجعله محرمًا على عباده، فهو المنزه عن الظلم والجور في الأحكام والأفعال، ويعطي الله كل ذي حق حقه
اللطيف  إن الله عز وجل هو اللطيف الذي يراعي أمور عباده بلطفه الخفي دون أن يشعرون
الخبير إن الله يعلم كافة الأمور الخفية عن العباد، فلا يخفي عليه شيء لا في الأرض ولا في السماء
الحليم إن الله عز وجل يمهل ولا يهمل، ويستر الذنوب ويؤخر العقوبة، كما أنه يرزق العاصي كما يرزق المطيع
العظيم إن الله عظيم في كل شيء، عظيم في ذاته وأسمائه وصفاته
الغفور هو ساتر ذنوب عباده والمتجاوز عن خطاياهم
الشكور  إن الله عز وجل يشكر عباده على القليل من العمل الصالح فمن تقرب إلى الله بالقليل يتقرب الله إليه بالكثير فباب الله دائما مفتوح أمام العباد
العلي إنه رفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين
الكبير  هو الكبير في كافة أفعاله فالله عظيم العظمة
الحفيظ لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر، فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل
المُقِيتُ يصرف الله عز وجل أرزاق العباد بحكمته فسبحانه يوصل إليهم قوت يومهم
الحسيب إنه الكافي الذي منه كفاية العباد، وعليه الاعتماد
الجليل أن الله عز وجل العظيم المطلق المتصف بكافة صفات الكمال، والمنعوت بكمالها، كما أنه المنزه عن كل نقص
الكريم إن الله كثير الخير وهو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه
الرقيب خلق الله عز وجل الإنسان فهو قائم على كل نفس وعليم بما تخفي وما تعلن فهو وحده المطلع على جميع الأمو.
المجيب  يجيب عز وجل دعاء من دعاه، وسؤال من يسأله، ويقابله بالعطاء والقبول
الواسع وسع رزقه كافة المخلوقات، كما وسعت رحمته كل شيء فهو المحيط بكل شيء
الحكيم إنه المُحق في تدبيره واللطيف في تقديره والخبير بحقائق كل الأمور

3- أسماء الله الحسنى بدايةً من اسم الودود وحتى اسم الواحد

نتعرف من خلال الجدول التالي على أسماء الله الحسنى بدايةً من اسم الودود وحتى اسم الواحد مع معانيها:

الاسم المعنى
الودود إن الله محب لعباده والمحبوب في قلوب أوليائه
المجيد تمجَّد عز وجب بفعاله، ومجَّده خلقه لعظمته والمجيد بشكل عام هو واسع الكرم
الباعث هو باعث الخلق في يوم القيامة، وباعث الرسل إلى العباد وباعث المعونة كذلك إلى العبد
الشهيد إنه الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء، حيث إنه مطلع على كل شيء
الحق كلماته حق ويؤيد أولياءه
الوكيل إنه الكفيل بالخلق والقائم بأمورهم، ومن توكل عليه تولاه وكفاه، ومن استغنى به أغناه وأرضاه
القوي الله صاحب القدرة التامة والكمال، فهو غالب لا يُغلب وقوته فوق كل قوة، ولا يرد قضاءه راد
المتين الشديد الذي لا يحتاج إلى جند أو مدد ولا معين فهو المعين
الولي إنه المحب والناصر لمن أطاعه، وينصر أولياءه ويقهر أعداءه
الحميد هو فقط المستحق للحمد والثناء على ذاته وصفاته ونعمه التي لا تعد
المحصي حصى الله عز وجل كل شيء بعلمه ولا يفوته منها صغيرة ولا كبيرة
المبدئ هو الذي أنشأ الأشياء واخترعها ابتداءً من غير سابق مثال
المعيد هو الذي يعيد الخلق من بعد الحياة إلى الممات في الدنيا، ومن بعد الممات إلى الحياة في يوم القيامة
المحيي هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء، ويحيي الخلق من العدم ثم يحييهم من بعد الموت
المميت حيث إنه هو مقدر الموت على كل من أماته فلا مميت سواه
الحي يتصف عز وجل بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية، فهو الباقي أزلًا وأبدًا، والحي الذي لا يموت
القيوم إن الله قائم بنفسه وغني عن غيره، فهو القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم وكل شيء
الواجد لا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه، ويدرك كل ما يريده
الماجد سبحانه له الكمال المتناهي والعز الباهي، حيث يعامل العباد بالجود
الواحد إنه هو الفرد المتفرد في ذاته وصفاته وأفعاله، واحد في ملكه ولا ينازعه أحد ولا شريك له

اقرأ أيضًا: اسماء بنات الأنبياء و الصحابة ومعانيها

4- أسماء الله الحسنى بدايةً من اسم الصمد وحتى اسم الجامع

نتعرف من خلال الجدول التالي على أسماء الله الحسنى بدايةً من اسم الصمد وحتى اسم الجامع مع معانيها:

الاسم المعنى
الصمد إنه المطاع فلا يقضى من دونه أمر، ويُقصد إليه عند الحوائج
القادر القادر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة فلا زائدًا عليه ولا ناقصًا عنه
المقتدر حيث إنه قادر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه أحد غيره
المقدم يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها
المؤخر يؤخر الأشياء ويضعها كذلك في مواضعها، فهو المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار
الأول لم يسبقه في الوجود شيء فهو أول الوجود وهو من أوجده
الآخر إنه الباقي من بعد فناء خلقه له البقاء الأبدي يفنى الكل وله وحده البقاء، فليس بعده شيء
الظاهر أنه الظاهر فوق كل شيء والعالي عليه
الباطن هو العليم ببواطن الأمور وخفاياها، فهو أقرب إلينا من حبل الوريد
الوالي الوالي هو مالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته، فينفذ فيها أمره
المتعال جلّ عن إفك المفترين وتنزه كذلك عن وساوس المتحيرين
البر أنه الله عز وجل عطوف على عباده ببره ولطفه
التواب يوفق عز وجل عباده إلى التوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء، وكذلك التوبة بالغفران
المنتقم حيث إنه يقصم ظهور الطغاة ويشدد العقوبة على العصاة وهذا من بعد الإنذار
العفو يترك المؤاخذة على الذنوب ولا يذكر العبد بالعيوب، حيث إنه يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي
الرؤوف إنه المتعطف على المذنبين بالتوبة، والجادَ بلطفه ومن بتعطفه، فهو يستر العيوب ثم يعفو عنها
مالك الملك إنه المتصرف في ملكه كيف يشاء  ولا راد لحكمه
ذو الجلال والإكرام هو عز وجل المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة والمختص بالإكرام والكرامة فهو أهل لأن يُجلّ
المقسط هو العادل في حكمه، الذي ينتصف للمظلوم من كل ظالم
الجامع جمع الكمالات كلها ذاتًا ووصفًا وفعلًا، كما يجمع بين الخلائق المتماثلة والمختلفة كذلك

اقرأ أيضًا: اسماء بنات من القران والصحابة ومعانيها

5- أسماء الله الحسنى بدايةً من اسم الغني وحتى اسم الصبور

نتعرف من خلال الجدول التالي على أسماء الله الحسنى بدايةً من اسم الغني وحتى اسم الصبور مع معانيها:

الاسم المعنى
الغني لا يحتاج إلى أي شيء فهو المستغني عن كل ما سواه
المغني هو معطي الغنى لعباده، ويغني من يشاء غناه
المانع أعطى كل شيء
الضار يقوم بمنع العطاء عمّن يشاء سواء ابتلاءً أو حماية
النافع هو مقدر الضّر على من أراد كيف أراد
النور هو مقدر النفع لمن أراد كيف أراد
الهادي إنه الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء ويبين أمامه الحق
البديع لا يماثله أحد في الصفات ولا في حكم من أحكامه أو أمر من أموره
الباقي له البقاء وحده، فهو دائم الوجود والموصوف بالبقاء الأزلي
الوارث إنه الأبقى الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ويرث الأرض ومن عليها
الرشيد حيث إنه يسعد من شاء بإرشاده ويرشده للصواب والخير، ويشقي من شاء بإبعاده
الصبور إنه الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة بل يعفو ويؤخر ولا يسرع بالفعل من قبل أوانه

إن أسماء الله الحسنى ومعانيها متعددة، ويمكن أن يعني الاسم الواحد أكثر من معنى، ولذلك فلا بد من التعرف على الأسماء ومعانيها بشكل دقيق وصحيح والتدبر في قدرة الخالق عز وجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى