ثقافة إسلامية

هل يجوز الطلاق في شهر محرم عند المالكية

هل يجوز الطلاق في شهر محرم عند المالكية؟ وهل يجوز الطلاق أثناء الحيض عند المأذون؟ تكثر الأسئلة بهذا الشأن بين الأزواج وذلك لأن في بعض الحالات تكون قد استحالت العشرة بين الزوجين بشكل يمنعهم من الاستمرار في هذه الزيجة ولكنهم في نفس الوقت لا يريدون أن يرتكبوا إثم يغضب الله ومن خلال موقع مرحبا نعرض متى يكون الطلاق حرام؟

هل يجوز الطلاق في شهر محرم عند المالكية

يختلط الأمر على بعض الأشخاص ويعتقدون أن الأشهر الحُرم لها أحكام مختلفة عن بقية شهور السنة وذلك لأن الله قال في كتابه العزيز {ْإِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التوبة: 36].

وإن هذه الشهور وهي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب لذا نجد أسئلة مثل هل يجوز الطلاق في شهر محرم عند المالكية؟ والحقيقة أنه أمر جائز ولا مشكلة فيه.

اقرأ أيضًا: هل يجوز الطلاق في شهر محرم عند الشيعة

أركان الطلاق عند المالكية

بعد الرد بشأن الطلاق في شهر محرم نتعرف الآن على رأي الإمام مالك في لزوم الطلاق فقد جاء كما يلي:

  • لا بد من كون الرجل غير غاضب أو ذاهب العقل أو هازل فلا يرمي اليمين وهو يمازح زوجته ويضاحكها.
  • لا بد أن ينطق الزوج بكلمة الطلاق فلا يلفظ بشيء آخر أو يكون له مقصد مخالف، إذ جاء في الحديث الشريف ” ثَلاثٌ جِدُّهنَّ جِدٌّ، وهَزْلُهنَّ جِدٌّ؛ النِّكاحُ، والطَّلاقُ، والرَّجْعةُ” [أبو هريرة – سنن أبي داود].
  • لا يلزم وجود إشهاد في لحظة الطلاق فالإشهاد مندوب إليه وليس شرطًا أساسيًا لصحة الطلاق.
  • يطلق الرجل زوجته بما قاله من لفظة الطلاق فإن بلغ 3 طلقات في نفس الجلسة فهي بائنة منه ولا تحل له حتى تتزوج من رجل غيره.

أنواع الطلاق عند المالكية

يقسم العلماء المالكية الطلاق إلى نوعين أساسيين وهما:

1- الطلاق البائن

وهو الذي لا رجعة فيه ويكون أحد هؤلاء (الطلاق الذي انتهت عدته، والطلاق قبل البناء، والطلاق بالخلع، والطلاق الذي تم عند القاضي للمعسر في النفقة).

اقرأ أيضًا: هل يجوز الطلاق في شهر محرم عند الشيعة

2- الطلاق الرجعي

هو الذي يمكن للرجل أن يعيد به المرأة لعصمته مرة أخرى ما دامت في شهور العدة دون حاجة لكتابة عقد قران قديم ويحق للزوج والزوجة به ما يلي:

  • تقديم الزوج للنفقة ما دامت الزوجة في عدتها.
  • إن مات أحد الزوجين فإن الآخر يحق له أن يرثه.
  • لا بد من النفقة على الزوجة مادامت في شهور العدة.
  • تحرم الزوجة على الزوج في حال لم تكن له نية في إرجاعها.

من واجب المسلم أن يتفقه في أمور دينه وذلك ليجيب عن الأسئلة المتعلقة بالفقه والشرع والتي يحتاجها في شؤونه اليومية مثل هل يجوز الطلاق في شهر محرم عند المالكية وكل الأحكام المتعلقة بالطلاق والزواج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى